الخميس، 26 سبتمبر 2019
سبتمبر 26, 2019

بين السيروتونين والوسواس القهري علاقة وطيدة... هذه تفاصيلها!


يعدّ هرمون السيروتونين من أهم النواقل العصبية التي لها دور أساسي في جسم الإنسان، مع العلم أن أي خلل يصيب هذا الهرمون يساهم بطريقة مباشرة في تطور مرض الوسواس القهري وتفاقم أعراضه.

ما الذي يميّز علامات الإصابة بمرض الوسواس القهري؟

الشخص المصاب بالوسواس القهري يعاني من الكثير العلامات الصحيّة والامراض ومن أكثرها شيوعاً:
- الخوف الشديد من الإصابة بأي مرض أو التعرّض لأي نوع من العدوى
- الإهتمام الزائد بالترتيب المفرط وبشكل دائم
- الهلوسات والتخيّلات المتكررة والمزعجة
- الخوف المبالغ فيه من التعرّض لحوادث مختلفة أو إيذاء النفس والآخرين
- تجنّب الآخرين وتفادي التعاطي المباشر معهم

ما العلاقة بين هرمون السيروتونين والوسواس القهري؟

هرمون السيروتونين هو من أنواع الهرمونات العصبية التي تسيطر بشكل أساسي على الحالة المزاجية للإنسان، وإن أي إنخفاض في معدلاته يؤدي إلى إصابة الإنسان بالعديد من الاضطرابات النفسية والمزاجية الحادّة ومن أبرزها الوسواس القهري الذي يعرف بأحد الأمراض العقلية التي تظهر على الإنسان على شكل أفكار وهواجس من المستحيل مقاومتها، وهو يحدث بسبب المعاناة من خلل حاد في الاتزان النفسي، ما يهدد بالإصابة بالعديد من التخيلات والأفكار العنيدة اللاإرادية المتكررة البعيدة عن المنطق، فضلاً عن شعور الفرد بحالات متكررة من الضيق والانزعاج العام الذي يؤثر سلباً على تنظيم عمل العديد من الوظائف الإدراكية مثل التعليم والذاكرة، وإنعدام الشهية أو الرغبة في تناول الطعام.

ماذا عن أعراض نقص هرمون السيروتونين في الجسم؟

يترجم نقص هرمون السيروتونين في الجسم من خلال العديد من العلامات الجانبية الواضحة، ومن أكثرها شيوعاً:
- إنعدام القدرة على التواصل مع الآخرين والميل الى العزلة والإبتعاد عن المجتمع
- الميل دائماً الى الأفكار السلبية
- الإصابة بحالات من الشعور بالارق العام مع خفقان القلب والتعرّق المستمر
- المعاناة من الاكتئاب والخمول والعزلة الدائمة
- مواجهة حالات من إضطرابات القولون العصبي بشكل متكرر

0 التعليقات:

إرسال تعليق