الثلاثاء، 28 مايو 2019
مايو 28, 2019

مخاطر محتملة لنقل الدم

مخاطر محتملة لنقل الدم

نقل الدم يعزز مستويات الدم المنخفضة، إما لأن جسمك لا ينتج الدم بما فيه الكفاية أو لفقدانه أثناء الجراحة أو الإصابة أو المرض، ولكن هل هذا الإجراء آمن تماما؟ وما هي المخاطر المحتملة له؟

* مخاطر نقل الدمإن نقل الدم إجراء شائع ينتهي عادة بدون مضاعفات، لكن توجد بعض المخاطر، وتحدث بعض ردود الفعل لنقل الدم أثناء نقله، بينما بعض الردود الأخرى قد تستغرق عدة أسابيع حتى تظهر أو تصبح ملحوظة.
1. تفاعل الحساسية والشرىرغم أنه سيتم إعطاؤك الدم المتوافق مع نوع دمك، إلا أنه لا يزال من الممكن حدوث تفاعل حساسية لأجزاء من الدم المنقول، وعادة ما تقتصر العلامات والأعراض على الشرى والحكة. وعادة ما يتم التعامل مع هذه الأنواع من التفاعلات بمضادات الهيستامين، ونادرًا ما تكون خطيرة، ونادرًا ما تحدث حساسية أكثر خطورة، ويمكن أن تشمل العلامات والأعراض صعوبة التنفس، وانخفاض ضغط الدم، والقلق، وسرعة ضربات القلب، والغثيان.



2. الحمىعند ظهور الحمى بسرعة خلال نقل الدم أو بعده بمدة وجيزة، فقد تكون ما يسمى برد الفعل الحموي، ولا تمثل الحمى خطورة في العادة، ولكن بما أن الحمى يمكن أن تكون علامة على وجود رد فعل خطير، ففي حالة ظهورها خلال نقل الدم سيوقف الطبيب عملية النقل لإجراء مزيد من الاختبارات قبل اتخاذ القرار بشأن الاستمرار، وقد تُصاحب الحمى الرعشة والقشعريرة.

3. رد الفعل الانحلالي المناعي الحادوهو رد فعل نادر جدًا لنقل الدم لكنه خطير، حيث يهاجم الجسمُ خلايا الدم الحمراء المنقولة لعدم تطابق فصيلة الدم المتبرع بها ومناسبتها لجسمك، وردًا على الهجوم، فإن خلايا الدم الحمراء المنقولة تطلق مادة في الدم تضر الكليتين، وهذا الأمر عادة ما يحدث أثناء نقل الدم أو عقب نقله مباشرة، وتشتمل العلامات والأعراض على الحمى والغثيان والقشعريرة وألم أسفل الظهر أو في الصدر مع تغير لون البول إلى اللون الداكن.

4. إصابة الرئةيُعتقد أن إصابة الرئة الحادة المتعلقة بنقل الدم (TRALI) تحدث بسبب الأجسام المضادة أو المواد البيولوجية الأخرى في مكونات الدم، وفي هذه الحالة تصاب الرئتان بالتلف مع صعوبة في عملية التنفس، وعادة ما تحدث الإصابة في غضون ساعة إلى ست ساعات من نقل الدم، وفي العادة يتعافى الأشخاص خصوصًا عند سرعة المعالجة، وأكثر الأشخاص الذين يموتون بعد إصابة الرئة الحادة المتعلقة بنقل الدم كانوا في حالة مرض شديدة قبل نقل الدم.


5. العدوى المنقولة في الدمتفحص بنوك الدم المانحين بحثًا عن عوامل الخطر، كما تختبر الدم المتبرع به للحد من خطر العدوى المرتبطة بنقل الدم، ومع هذا لا تزال العدوى تحدث في بعض الأحيان، ويمكن أن يستغرق اكتشاف الإصابة بعدوى فيروس أو بكتيريا أو طفيليات عدة أسابيع أو أشهر بعد إجراء نقل الدم. وفي ما يلي تقديرات لنسب الإصابة بالمخاطر المختلفة بعد تلقي دم منقول:
- عدوى فيروس نقص المناعة البشري.. حالة واحدة من كل 2.3 مليون حالة من حالات نقل الدم.
- فيروس تي- الليمفاوي البشري.. حالة واحدة من كل 2 مليون حالة نقل دم.
- الالتهاب الكبدي ب.. حالة واحدة من كل 350000 حالة نقل دم.
- الالتهاب الكبدي ب.. حالة واحدة من كل 2 مليون حالة نقل دم.
- فيروس غرب النيل.. حالة واحدة من كل 350000 وحدة دم في الولايات المتحدة.
- تسمم الدم (العدوى بكتيرية بالدم).. حالة واحدة من كل مليون حالة نقل دم.

6. رد الفعل الانحلالي المتأخرعبارة عن رد فعل مماثل لرد الفعل الانحلالي المناعي الحاد، لكنه يحدث ببطء أكبر منه بكثير، حيث يهاجم الجسم خلايا الدم الحمراء المتبرع بها، لكن بوتيرة بطيئة قد تستغرق بعض الوقت - أحيانًا من أسبوع إلى أربعة أسابيع - لملاحظة انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء.

7. التحميل المفرط بالحديدقد يؤدي تعدد نقل الدم إلى وجود الكثير من عنصر الحديد في الدم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تلف أجزاء من الجسم، بما في ذلك الكبد والقلب، ويمكن معالجة الأشخاص الذين لديهم زيادة في عنصر الحديد (ترسب الأصبغة الدموية) باستخلاب الحديد (إزالة معدن الحديد)، حيث يُستخدم دواء للتخلص من الحديد الزائد.



8. داء الطُّعْمِ حِيَالَ الثَّوِيّعندما تهاجم خلايا الدم البيضاء في الدم المتبرع به الخلايا التي في جسم المتبرع له، فإنه يسمى بداء "الطُّعْمِ حِيَالَ الثَّوِيّ Graft versus host disease" المرتبط بنقل الدم، ويعد هذا المرض غالبًا مميتًا، كما أنها حالة نادرة جدًا من المرجح أن تؤثر على الأشخاص المصابين بضعف شديد في جهاز المناعة كهؤلاء الذين تجري معالجتهم من سرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية، وتشتمل العلامات والأعراض على الحمى والطفح الجلدي والإسهال، ونتائج غير طبيعية لاختبار وظيفة الكبد.

0 التعليقات:

إرسال تعليق