الخميس، 23 مايو 2019
مايو 23, 2019

إليكِ كل ما يمكن فعله للتعامل مع مغص الرضيع

إليكِ كل ما يمكن فعله للتعامل مع مغص الرضيع

يتحسّن المغص من تلقاء نفسه غالبًا بحلول سن 3 أشهر، وللأسف، لا توجد علاجات معتمدة تساعد دائمًا جميع الرضع، وفي مقالنا هذا سنتناول الخطوات الممكنة للتعامل مع مغص الرضيع وتهدئته.




وتشمل العلاجات التي تمت تجربتها ما يلي:
- أدوية تخفيف الغازاتإن الأدوية المخففة للغازات المتاحة من دون وصفة طبية مثل سيميثيكون (دواء تخفيف غازات الرضع سانت جوزيف ومليكون وغير ذلك)، لن تفعل الكثير على الأرجح لتخفيف الأعراض التي يعاني منها الرضيع. وتتميز هذه الأدوية عمومًا بأنها آمنة للأطفال، باستثناء الرضع الذين يضطرون إلى تناول أدوية بديلة لهرمون الغدة الدرقية.

- البروبيوتيكالبروبيوتيك هي المواد التي تساعد في الحفاظ على التوازن الطبيعي للبكتيريا "النافعة" في الجهاز الهضمي. ونظرًا لأن الرضع الذين يعانون من المغص قد يكون لديهم خلل في هذه البكتيريا النافعة، فقد حاول الباحثون استبدال بعض من هذه البروبيوتيك في عدد من الدراسات.

فكانت واحدة منهما على وجه الخصوص، وتعرف باسم الملبِّنَة الرّوتيريّة، تؤدي إلى تقليل أعراض المغص بشكل ملحوظ. لكن، نتائج الدراسات بدت متفاوتة؛ فقد أظهر بعض هذه الدراسات فعاليته، في حين لم يظهر البعض الآخر أي شيء. ولكن لا يشعر الخبراء بأن هناك أدلة كافية للتوصية باستخدام البروبيوتيك في علاج المغص حاليًا. واستشيري الطبيب قبل إعطاء الرضيع أي أدوية لعلاج المغص.

* نمط الحياة والعلاجات المنزليةقد لا يتمكن الطبيب المعالج لطفلكِ من علاج المغص أو جعله يزول في وقت قريب، لكن هناك العديد من الطرق يمكنك تجربتها لتهدئة الرضيع. وإذا كنت تعتقدين أن الرضيع ربما يكون جائعًا، فحاولي إطعامه لتخفيف الصخب. وسنعرض فيما يلي استراتيجيات التغذية الأخرى التي قد تساعدك أيضًا:
- احملي الرضيع في وضع قائم أثناء الرضعاتتوقفي كثيرًا أثناء الرضعات لمساعدة الرضيع على التجشؤ؛ فأحيانًا ما تكون الرضعات الصغيرة الأكثر تواترًا مفيدة. وإذا كنتِ تقومين بالرضاعة الطبيعية، فقد يكون من المفيد السماح للطفل بالرضاعة من ثدي واحد حتى يفرغ تقريبًا قبل التبديل إلى الثدي الآخر؛ لأن هذا يزود الرضيع بلبن آخر الرضعة الغني بالدهون، والذي يحتمل أن يكون أكثر إشباعا من اللبأ، وهو اللبن الخفيف الذي يروي العطش في بداية الرضعة.

- فكري في تغيير نظامكِ الغذائي، إذا كنتِ تقومين بالرضاعة الطبيعيةيبدو على الأرجح أن النظام الغذائي للأم التي تقوم بالرضاعة الطبيعية ليس له دور في أعراض مغص الرضيع. ومع ذلك، ففي العائلات التي لديها تاريخ من أمراض الحساسية، قد تكشف إزالة المسببات المحتملة للحساسية من النظام الغذائي في اكتشاف نوع غير معروف من أنواع حساسية الطعام لدى الرضيع.

وإذا كنتِ تقومين بالرضاعة الطبيعية، فقد يقترح الطبيب عليكِ الامتناع عن تناول الأطعمة التي من المرجح أن تسبب الحساسية، مثل منتجات الألبان والفول السوداني والمكسرات والقمح وفول الصويا والسمك، لمدة أسبوعين، للنظر فيما إذا كانت أعراض الرضيع تتحسن أم لا. ومع ذلك، استشيري الطبيب أولاً قبل تغيير النظام الغذائي.



- قومي بتبديل حليب الرضاعة الصناعية للرضيعكما هو الحال مع الرضاعة الطبيعية، فإن حليب الرضاعة الصناعية من غير المرجح أن يكون سبب هذه الأعراض. لكن، التغيير إلى نوع مختلف من أنواع حليب الرضاعة الصناعية يسمى تركيبة حليب الرضاعة الصناعية المتحللة بالماء (خبراء الرعاية بسميلاك أليمنتم ونتراميجن وبريجستميل) قد يجعل الأمر أفضل إذا كان الرضيع يعاني من الحساسية من حليب البقر أو يعاني من عدم تحمل الحليب؛ إذ تكون بروتينات الحليب الكاملة الموجودة في هذه التركيبات متحللة بالفعل، مما يجعلها أسهل في الهضم.

وإذا كانت الحساسية أو عدم التحمل هي السبب في أعراض الرضيع، فيجب ملاحظة الاستجابة خلال يومين من تغيير حليب الرضاعة الصناعية. وفي حالة عدم حدوث أي تحسن، يمكنكِ الرجوع إلى حليب الرضاعة الصناعية الأصلي لأن تركيبة حليب الرضاعة الصناعية المتحللة بالماء أعلى تكلفة بكثير من التركيبة القياسية.

- قومي بتغيير زجاجات الرضاعةهناك مجموعة متنوعة من الزجاجات والحلمات للاختيار منها؛ ويمكن أن تساعد تجربة نوع مختلف من الزجاجات أو الحلمات في تخفيف بعض الأعراض التي يعاني منها الرضيع. وقد تقلل الزجاجات المزودة بحقيبة يمكن طيها ومخصصة للاستعمال مرة واحدة من كمية الهواء التي يبتلعها الرضيع.

ولتهدئة الرضيع الذي يبكي، يمكنكِ تجربة ما يلي:
- قدمي لهَّاية لطفلك.. بالنسبة للعديد من الرضع، يعتبر المص مهدئًا، وحتى إن كنتِ تقومين بالرضاعة الطبيعية، فلا مانع من تقديم لهَّاية لتهدئة الرضيع.

- احملي الطفل.. يساعد الاحتضان في تهدئة بعض الرضع، في حين يهدأ آخرون عند حملهم بالقرب من الجسم وتقميطهم في بطانية خفيفة الوزن. ولإراحة ذراعيكِ، جرّبي حمالة الكتف للرضع أو أي نوع آخر من حمالات الرضع، ولا تقلقي بشأن تدليل طفلكِ إذا قمتِ بحمله كثيرًا.

- حرّكي الطفل.. قومي بأرجحة طفلك بلطف بين ذراعيكِ أو في أرجوحة الأطفال، وراجعي إرشادات الشركة المصنعة، للتأكد من أن أرجوحة الطفل مناسبة لعمره. ضعي الطفل على بطنه على ركبتيك، ثم حرّكي ركبتيكِ ببطء. ويمكنكِ أيضًا الخروج في نزهة مع طفلك، أو ربط حزام الأمان له في السيارة والخروج في جولة به، كما يمكنكِ استخدام مقعد الأطفال الهزاز أو سرير هزاز.



- أنشدي الأغنيات لطفلكِ.. قد يساعد اللحن الناعم في تهدئة طفلك، وحتى ولو لم تنجح الهدهدة في إيقاف بكاء الطفل، فمن الممكن أن تكون مهدئة لكِ. وقد تساعد الموسيقى المسجلة أيضًا.

- اتركي بعض أصوات الضجيج تنبعث في الخلفية.. يقل بكاء بعض الأطفال عندما يسمعون ضجيجًا ثابتًا في الخلفية. وعند حمل طفلكِ أو هزّه، يمكنك تجربة إصدار صوت "شششش" متواصل. ويمكنكِ أيضًا تشغيل مروحة عادم المطبخ أو الحمام، أو تشغيل شريط أو قرص مضغوط عليه أصوات من الطبيعة مثل أمواج المحيط أو شلال أو مطر خفيف أو ضربات القلب البشري. وأحيانًا ما تنجح دقات الساعة أو بندول الإيقاع في تنفيذ هذه الحيلة.

- استخدمي التدفئة أو اللمسات اللطيفة.. أعطي طفلك حمامًا دافئًا، ويمكنكِ تدليك بطنه بلطف.

- امنحي طفلكِ بعض الوقت الخاص.. إذا بدا أنه لم يفلح أي من هذه الحيل، فضعي طفلك في سريره لمدة من 5 إلى 10 دقائق.

وعندما تنفد أفكارك ولم تتمكني في بعض الأحيان من تهدئة بكاء طفلكِ، وإذا توترت أعصابك، فتذكري الأمور التالية:
- لا تهزي طفلك أبدًاإذا كان شعورك بالانزعاج أو الإحباط بسبب طفلك يهدد بانفجارك، فأعطي طفلك لشخص آخر بالغ موثوق به. وإذا كنتِ وحدك مع طفلك، فضعيه في مكان آمن، مثل السرير.

- لا مانع من السماح لشخص آخر بأن يعطيكِ استراحةمن المرهق الاستماع إلى بكاء طفلك لفترات طويلة، لذا خططي للأوقات التي يمكنك فيها الحصول على فترة من الراحة. ويمكنك الترتيب مسبقًا مع شخص ما لمساعدتك بخصوص الطفل، وبهذا يمكنك أن تجدي لحظات قليلة لنفسك.

0 التعليقات:

إرسال تعليق