الاثنين، 4 فبراير 2019

الأجهزة الإلكترونية تؤخر نمو الطفل وتُضعف مهاراته


رجحت دراسة جديدة أن الصغار الذين يقضون الكثير من الوقت أمام شاشات التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر اللوحي والهواتف الذكية، لا يكتسبون القدر نفسه من مهارات حل المشاكل والتواصل اللازمة للمدرسة مقارنة مع نظرائهم ممن يقضون وقتاً أقل أمام الشاشات.
وقضى الأطفال المشاركون في الدراسة 17 ساعة في المتوسط أسبوعياً أمام الشاشات عندما كانوا في الثانية و25 ساعة أسبوعياً مع بلوغهم العام الثالث.
ويتجاوز هذا كثيراً توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بقضاء ساعة واحدة فقط يومياً أمام الشاشات، حتى يتسنى للصغار قضاء ما يكفي من الوقت في اللعب، والتواصل مع القائمين على رعايتهم ومع نظرائهم.
ونشرت الدراسة في دورية غاما لطب الأطفال وشارك فيها 2441 من الأمهات في كندا، وأجبن على أسئلة عن الفترة الزمنية التي يقضيها أبناؤهم في مشاهدة التلفزيون، أوالأفلام، أو مقاطع الفيديو، أو في ألعاب الفيديو، أو أمام شاشات الكمبيوتر، وأجهزة الكمبيوتر اللوحي، وغيرها من الأجهزة مثل الهواتف الذكية.
أسباب تراجع المهارات
وقالت شيري ماديغان كبيرة الباحثين في الدراسة من جامعة كالغاري ومعهد الأبحاث التابع لمستشفى ألبرتا للأطفال في كندا: “جزء من المشكلة يكمن في أن أدمغة الصغار لم تنمو بالدرجة الكافية لجعلهم يطبقون ما يتعلمونه من الشاشات على الواقع”. وتابعت “إذا رأوا شخصاً يضع مكعبات فوق بعضها البعض على الشاشة فإن ذلك لا يساعدهم على فعل ذلك في الواقع”.
ومن الأسباب الأخرى التي تجعل الوقت الذي يقضيه الصغار أمام الشاشات يبطئ نموهم، أنهم يهدرون بذلك الساعات التي يمكنهم استغلالها في الزينة بالأقلام الملونة أوالألعاب التي تساعدهم على تعلم ركل الكرة مثلاً.
وقالت ماديغان: “هذه المهارات مهمة في مرحلة الطفولة المبكرة، لأن إتقان المهارات مطلوب قبل أن يطرأ مزيد من النمو. تحتاج للمشي قبل الركض، وتحتاج للإمساك بالأقلام الملونة، قبل أن تكتب اسمك”.
وقالت سوزي توموبولوس من مستشفى هاسنفيلد للأطفال بمدينة نيويورك، التي لم تشارك في الدراسة: “يمكن للآباء الحد من المخاطر إذا كان المحتوى الذي يشاهده الطفل على الشاشة ملائماً، وله أغراض تعليمية، وإذا شاركوا الأطفال المشاهدة”.
وأضافت “على الآباء إغلاق التلفزيون عندما لا يكون هناك من يشاهده، وأثناء الوجبات، وقبل موعد النوم بساعة واحدة”.

فوائد الاستيقاظ مبكراً .. دراسة ألمانية تحسم الأمر




إذا كنت ممن لا يستيقظون في ساعة مبكرة من الصباح، فإنك تخلف الموعد مع فوائد صحية جمة، ولذلك، ينصح الخبراء بتغيير هذه العادة فورا.
وبحسب ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية، فإن السعادة من الفوائد الخمس الكبرى للاستيقاظ مبكرا، وأظهرت دراسة من جامعة “إيكستر” البريطانية أن من يستفيقون باكرا تقل عرضتهم للإصابة بالاكتئاب مقارنة بغيرهم.
وعزت الدراسة هذه النتائج إلى المشاكل التي يعانيها من يسهرون، خلال فترة النهار، سواء تعلق الأمر بالعمل أو باقي الأنشطة الأخرى.
أما الفائدة الثانية، فهي أن من يستيقظ مبكرا يكون أكثر إنتاجية في عمله، إذ كشفت دراسة من جامعة تكساس الأميركية أن الطلبة الذين يحضرون دروسهم في الصباح حصلوا على نقاط أعلى مقارنة بزملائهم الذين يتابعون دراستهم في المساء.
وفي 2018، ذكرت دراسة من جامعة بريستول، أن من يستيقظون مبكرا، تقل عرضتهم للإصابة بمرض سرطان الثدي، واعتمد البحث الطبي على 341 من عينات الحمض النووي وسلوك الأشخاص في النوم.
ولأن من يستيقظون مبكرا يكون لديهم وقت كاف ليمارسوا الرياضة، فإن المواظبة على هذا النشاط البدني، تساعد الإنسان على النوم بصورة أفضل خلال المساء، أما من يتأخرون فيبدؤون يومهم وسط إرباك على الأرجح وقد ينهونه كذلك أيضا.
وأوردت دراسة أجريت في جامعة هايدلبرغ الألمانية، أن الاستيقاظ المبكر يقوي شخصية الإنسان فيجعلها أكثر تعاونا ومثابرة ووعيا، واعتمد البحث على عينة من 1231 مشاركا.
المصدر: سكاي نيوز
السبت، 2 فبراير 2019

نصائح لعلاج الانفلونزا

نتيجة بحث الصور عن كيف تحارب الزكام و الانفلونزا؟
ليس للإصابة بالانفلونزا وقت معين من السنة، فأنت قد تصاب بها في الصيف مثلاً، فكيف تتعامل مع الانفلونزا وتحمي نفسك منها وتخفف من أعراضها؟ اقرأ المقال لتعرف أكثر.

الانفلونزا والغذاء الصحي

للتعامل مع الانفلونزا بشكل صحيح عليك البدء بطعامك وشرابك أولا.

1- تناول طعاماً صحياً وغنياً بفيتامينات (E) و (C)

غالباً ما تساعد الأغذية التي تحتوي على هذه الفيتامينات على تقوية الجهاز المناعي، وتشمل الأغذية الغنية بالفيتامين E:
  • زيت عباد الشمس.
  • الذرة.
  • حبوب عباد الشمس.
  • الجوز والبندق والفستق.
بينما، يمكن الحصول على فيتامين C من:
  • عصير البرتقال.
  • عصير الليمون.
  • البروكلي.
  • الفلفل الأخضر والأحمر.
كما ويفضل التقليل من استهلاك السكريات، اذ يعتقد أن السكريات تعيق عمل الجهاز المناعي.

2- تناول كميات كافية من الماء والمشروبات الساخنة

إن للماء عموماً فوائد جمة على الصحة، فعلى سبيل المثال، يساعد شرب الماء بكميات كافية على:
  • الحماية من الجفاف الناجم عن الانفلونزا.
  • إخراج البلغم.
  • منع جفاف الحنجرة.
و من المفضل تناول المشروبات الساخنة وتوجد بعض الاثباتات التي تشير أن استنشاق البخار في المراحل المبكرة من الانفلونزا أو نزلة البرد يساعد في منع انتشار الفيروس في مسالك التنفس العلوية وبالتالي علاج الانفلونزا.

الانفلونزا ونمط الحياة

1- القيام بنشاط جسدي

بالإضافة إلى دوره في تخفيف الضغط، فإن النشاط الجسدي عامة قبل الإصابة بالانفلونزا (كما أظهرت بعض البحوث)، يساعد على تحفيز الجهاز المناعي عموماً ليسهم وبصورة كبيرة في التقليل من أمراض الشتاء.

- المحافظة على النظافة الشخصية

 يجب على مريض الانفلونزا الحفاظ على نظافته الشخصية عموماً خلال فترة المرض وخصوصاً يديه، وذلك للأسباب التالية:
  • قيام الأشخاص المصابين بالانفلونزا بالعطس ومسح إفرازات الأنف عادة بشكل متكرر خلال اليوم، ما يجعل الكفين بيئة خصبة للفيروس.
  • تواجد وانتشار قطرات صغيرة تحتوي على الفيروس في الهواء المحيط وفي بيئة المريض.
لذا يفضل على مريض الإنفلونزا مراعاة الأمور التالية:
  • من المهم الامتناع عن فرك العينين أو إدخال اليدين في الفم.
  • يجب غسل اليدين بشكل دقيق بأوقات متقاربة.
وينتقل الفيروس عادة من خلال القطرات التي تنتقل من الأشخاص المصابين عند العطس، مسح الأنف ومسح افرازات الأنف والعينين.
و في فصل الأنفلونزا من المهم تنبيه الأشخاص المحيطين على ضرورة:
  • إبقاء أيديهم خارج أفواههم والامتناع عن فرك العينين.
  • وجوب غسل اليدين بصورة دقيقة عدة مرات في اليوم، في الأساس قبل تناول الطعام.

3- النوم لساعات كافية ليلاً

تؤدي قلة النوم إلى التقليل من نشاط الجهاز المناعي، فالنوم عدد ساعات كافية ليلاً يساعد أجهزة الدفاع الطبيعية على العمل بالصورة الأفضل.

4- "الإصغاء" للجسد

عند الإصابة بالزكام أو الانفلونزا يجب التقليل من القيام بالنشاطات، فاستغلال الطاقة في النشاطات المختلفة يسرق الموارد من جهاز المناعة، كما أن النشاطات اليومية كالدراسة أو العمل تستهلك الطاقة أيضاً.
بالإضافة لذلك، عند الإصابة بالإنفلونزا أو البرد من المفضل الامتناع عن تعريض الأصدقاء والمقربين للفيروس.

الانفلونزا والعلاجات الطبية

1- استشارة الطبيب

في حال تواجد الشخص تحت خطر تطور الانفلونزا يجب عليه استشارة طبيبه الخاص، وذلك لتلقي الارشادات حول كيفية التصرف ولفحص إمكانية وجوده في مجموعة الخطر للإصابة بمضاعفات الانفلونزا. وفي حال تدهور أعراض الانفلونزا بصورة ملحوظة بعد 3 أيام، خصوصاً عند انخفاض درجة الحرارة وارتفاعها ثانية، من المهم التوجه للطبيب لتلقي علاج للانفلونزا.
وتضعف الانفلونزا الجهاز المناعي بصورة لحظية الأمر الذي قد يساهم في انتشار التلوثات في بعض الحالات. المضاعفات الأساسية للنزلة هي تلوث مسالك التنفس، الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان لتطور التهاب القصبات (Bronchitis) ومن الممكن حتى الإصابة بالتهاب الرئة في الحالات القصوى.

2- استعمال الأدوية المناسبة

وهنا يجب مراعة مجموعة من الأمور وهي:

استعمال مستحضرات المعالجة المثلية (Homeopathic)

إذ أثبتت العديد من الأبحاث وخبرة السنين أن استعمال المستحضرات المثلية يساعد في علاج الانفلونزا كما يساعد الجسم على التعافي.
ويساعد الأوسيلو (Oscillo) -الدواء المثلي الأكثر استعمالا لعلاج الانفلونزا في الولايات المتحدة وفرنسا- في:
  • منع الانفلونزا.
  • التقصير من مدة المرض.
  • التخفيف من أعراض الانفلونزا (الحمى، الام الجسد، الضعف، القشعريرة) عند أخذه مع ظهور الأعراض الأولى.
و يوصى بأخذ الأوسيلو بعد الطيران أو بعد التواجد على مقربة من شخص مريض.
استخدام الأوسليو مثبت بعدة أبحاث سريرية تم نشرها بالإضافة لـ 65 سنة من الاستعمال حول العالم. وعلى النقيض من أدوية الانفلونزا الأخرى، فإن الأوسيلو امن للاستعمال لجميع أفراد العائلة، دون أعراض جانبية ويمكن أخذه مع العلاج الدوائي.

اتخاذ الحيطة بما يتعلق بالأدوية

من المهم فهم واتباع إرشادات الأدوية المأخوذة من الطبيب أو الصيدلي، وذلك للامتناع عن أخذ جرعات زائدة أو جرعات أقل من المطلوب. وتحتوي الأدوية المخصصة لجميع أعراض الزكام أو النزلة وأدوية علاج الانفلونزا بمستحضر واحد على العديد من المركبات، ولذلك من المهم التأكد من الصيدلي أن هذه المركبات لا تتعارض مع الأدوية الأخرى.


كيف تحارب الزكام و الانفلونزا؟

نتيجة بحث الصور عن كيف تحارب الزكام و الانفلونزا؟ 

نزلات البرد قد تزداد شدتها إذا أهملت علاجها مع الكثير من الزكام والسعال.وحيث أنه لا يوجد أدوية خاصة معنية بعلاج الزكام.
هناك بعض الخطوات البسيطة  والتى يمكن اتباعها لتخفف من أعراض تلك النزلات على موقع ثقف نفسك .

1_ إلغاء أى أعباء اضافية  من جدولك اليومى .. خاصةً لو كانت بدنية,لكن لا تتغيب طويلاً عن عملك أو دراستك.
إذا شعرت أنك لست بخير ولن تستطيع أداء أعمالك بشكل مناسب فمن الأفضل أن تبقى بالمنزل لأخذ القليل من الراحة. أما لو اقتصرت على أعراض الرشح و السعال .. قليل من الحركة يساعد على تنشيط الجهاز المناعى و الدورى و زيادة معدل الأيض(التمثيل الغذائى)
_خذ كفايتك من النوم .. فإذا كنت تشعر بالخمول فجسدك يحارب مرضه بقوةو تحتاج أن تنام جيداً لتتحسن.

2-اشرب الكثير من الماء .. لأن الحفاظ على نسبتها فى الجسم بشكل عالى شىء ضرورى.
نتيجة بحث الصور عن ‪eau‬‏ 

3_بمجرد أن تلحظ أعراض الزكام (ألم بالحلق,رشح بالأنف) عليك بأخد مضادات الهيستامين( الحساسية)لكى تقلل من المخاط و الرشح و السعال لأنهم يسمحون بانتشار الفيروس بسرعة و سحق استجابة الجهاز المناعى.فتطول مدة المرض و شدته. لذا فإن تحجيم سرعة انتشار الفيروس يعطى الجسم الوقت اللازم لمقاومة المرض و محاربته. و بالتالى انقاص فترة حضانته و شدته.

4_ولو ساءت الأعراض المصاحبة جرب over the counter drugs و هى أدوية يمكن شرائها بدون وصفات طبية لمدة يومين.

5_اهتم جيداً بصحتك:

تناول الطعام الصحي , اشرب الكثير من السوائل خاصةً الماء, نم بشكل كافى..لأن النوم كفيل لوحده بمحاربة المرض.

6_تجنب الاجهاد البدنى.

7_ إذا كنت مضطراً للذهاب إلى العمل أو المدرسة و مخالطة الناس ,,تجنب الاحتكاك بهم حتى لا تنقل العدوى و لا تقترب منهم بشكل مباشر أو تتشاركوا نفس الأدوات, وتأكد من غسل يديك بعد الرشح أو السعال.

8_ إذا لم تتحسن أعراضك خلال أسبوع..فقد تسوء أعراضك وتصاب بالانفلونزا و عليك باستشارة طبيب لتطمئن

 

 

 

 





إنفلونزا الخنازير (إنفلونزا H1N1)

نتيجة بحث الصور عن ‫إنفلونزا الخنازير (إنفلونزا H1N1)‬‎

ظرة عامة

من الناحية الفنية، يشير مصطلح "أنفلونزا الخنازير" إلى الأنفلونزا في الخنازير. في بعض الأحيان، تنقل الخنازير فيروسات الأنفلونزا إلى البشر، خاصةً إلى مزارعي الخنازير والأطباء البيطريين. يحدق قليلًا أن ينقل شخص مصاب بإنفلونزا الخنازير العدوى للآخرين.
تم التعرف على عدوى الجهاز التنفسي التي يسببها فيروس سلالة H1N1 من فيروس الأنفلونزا — المعروف شعبياً باسم إنفلونزا الخنازير — في ربيع عام 2009. بعد بضعة أشهر من الإبلاغ عن أول حالات إصابة بأنفلونزا الخنازير، ازدادت معدلات الأمراض المؤكدة بالفيروس H1N1 في معظم أنحاء العالم. ونتيجة لذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن العدوى وباء عالمي.
تم الإعلان عن الوباء في أغسطس 2010. في الوقت الحالي، ما زال فيروس H1N1 منتشرًا لدى البشر كفيروس إنفلونزا موسمي، وقد تم تضمين الحماية ضد هذه السلالة في اللقاح الموسمي للأنفلونزا لعام 2015-16. ظهرت سلالة أخرى H3N2 في البشر عام 2011.

الأعراض

تتشابه أعراض وعلامات إنفلونزا H1N1 عند البشر مع أعراض وعلامات سلالات الأنفلونزا الأخرى:
  • الحمى (ولكن ليس دائمًا)
  • سعال
  • التهاب الحلق
  • سيلان الأنف وانسدادها
  • العيون الحمراء الدامعة
  • آلام الجسم
  • الصداع
  • الإرهاق
  • إسهال
  • الغثيان والقيء
تظهر أعراض أنفلونزا H1N1 بعد إصابتك بالفيروس بمدة تتراوح من يوم إلى ثلاثة أيام.

متى تزور الطبيب

ليس من الضروري زيارة الطبيب إذا كنت تتمتع بصحة جيدة بشكل عام وظهرت أعراض وعلامات الأنفلونزا، مثل الحمى والسعال وآلام الجسم. ومع ذلك، اتصل بطبيبك، عند ظهور أعراض الأنفلونزا أثناء الحمل أو عند وجود مرض مزمن، مثل الربو، أو انتفاخ الرئة، أو مرض السكري، أو مرض قلبي، حيث يكون خطر حدوث مضاعفات الأنفلونزا أكبر.

الأسباب

تصيب فيروسات الإنفلونزا الخلايا في بطانة الأنف والحلق والرئتين. يدخل الفيروس إلى جسمك حين تستنشق رذاذًا ملوثًا أو ينتقل فيروس حي من سطح ملوث إلى العينين أو الأنف أو الفم.
يمكن أن تتعرض للإصابة بإنفلونزا الخنازير من تناول الخنازير.

عوامل الخطر

إذا كنت قد سافرت إلى منطقة تنتشر فيها الإصابة بإنفلونزا الخنازير (إنفلونزا H1N1)، فربما تعرّضت للفيروس، ولا سيما إذا قضيت وقتًا في تجمعات كبيرة.
يتعرض مربو الخنازير والأطباء البيطريون لأكبر مخاطر الإصابة بإنفلوانزا الخنازير نظرًا لتعاملهم المباشر مع الخنازير.

المضاعفات

تتضمن مضاعفات الإنفلونزا ما يلي:
  • تفاقم الحالات المزمنة، مثل أمراض القلب والربو
  • الالتهاب الرئوي
  • علامات وأعراض عصبية تتراوح من الارتباك إلى النوبات
  • فشل الجهاز التنفسي

الوقاية

توصي Centers for Disease Control and Prevention (مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها) بتلقي تطعيمات الإنفلونزا لجميع الأشخاص الأكبر من 6 أشهر. يعتبر فيروس H1N1 هو أحد مكونات حقنة الإنفلونزا الموسمية لعام ‎2014-2015. توفر حقنة الإنفلونزا أيضًا حماية ضد ثلاثة أو أربعة فيروسات للإنفلونزا يتوقع أن يكونوا أكثر الفيروسات شيوعًا أثناء موسم الإنفلونزا.
سيكون اللقاح متاحًا على هيئة حقن أو بخاخ أنفي. تمت الموافقة على استخدام البخاخ الأنفي في الأشخاص الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 49 عامًا وليسوا حوامل. لا يوصى باستخدام البخاخ الأنفي في الأشخاص الأكبر عمرًا من ‎50 عامًا أو أصغر من عامين أو الحوامل أو من يتحسسون من البيض أو الأشخاص المصابين بمرض الربو أو بضرر في جهاز المناعة أو الذين يستخدمون علاج الأسبرين.
تساعد هذه التدابير على الوقاية من إنفلونزا الخنازير (إنفلونزا H1N1) والحد من انتشارها:
  • البقاء بالمنزل إذا كنت مريضًا. إذا كنت مصابًا بإنفلونزا الخنازير (إنفلونزا H1N1)، يمكنك نقلها إلى الآخرين. ابقَ بالمنزل لمدة 24 ساعة حتى تتعافى من الحمى.
  • اغسل يديك جيدًا وكثيرًا. استخدم الماء والصابون، أو إذا لم يكونا متوفرين، فاستخدم مطهر أيدٍ يحتوى على الكحول.
  • حاول أن تحول دون انتشار سعالك وعطسك. غطِ فمك وأنفك عند العطس أو السعال. لتجنب تلوث يديك، قم بالعطس أو السعال باستخدام منديل ورقي أو داخل ثنايا المرفق.
  • تجنب الاحتكاك. ابتعد عن الزحام إذا أمكن. وإذا كنت معرضًا إلى خطر كبير للإصابة بالمضاعفات الناجمة عن الإنفلونزا ـــ على سبيل المثال، إذا كنت أصغر من 5 أعوام أو كنت تبلغ 65 عامًا أو أكبر أو كنتِ حاملاً أو تعاني مرضًا طبيًا مزمنًا مثل الربو ـــ فضع في اعتبارك تجنب حظائر الخنازير في المعارض الموسمية وفي أي مكان آخر.
  • الحد من التعامل مع أسرتك. إذا أُصيب أحد أفراد أسرتك بإنفلونزا الخنازير، فعيّن فردًا واحدًا فقط من الأسرة حتى يكون مسؤولًا عن الرعاية الشخصية للشخص المريض.